الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الغرفة الوطنية لوكالات الإشهار تعترض على كراس شروط الهايكا وتطالب بمراجعته

نشر في  25 أفريل 2014  (10:19)

أعربت الغرفة الوطنية لوكالات الإشهار عن استغرابها لما تضمنه كراس الشروط المتعلقة بإجازة إحداث واستغلال إذاعات و قنوات تلفزية خاصة، موضوع القرار الصادر عن الهيئة العليا المستقلة لاتصال السمعي البصري بتاريخ 5 مارس 2014. وإعتبرت أنه يتضمن فصولا مجحفة تضر بالكامل بمصلحة قطاع الإشهار الذي يعتبر رافدا هاما في مداخيل القنوات التلفزية والإذاعية وهي تؤكد أنّ التمشي الذي انتهجته الهيئة في صياغة هذا الكراس لا يساعد إطلاقا على تطوير قطاع الإعلام باعتبار إنّ الإشهار يشكل دعامة أساسية في حياة المؤسسة الإعلامية.

وقالت الغرفة الوطنية لوكالات الإشهار أنه كان على الهيئة العليا المستقلة الاتصال السمعي البصري أن تأخذ بعين الاعتبار هذا المعطى الهام بدل أن تجعل من نفسها هيئة رقابة زجرية على قطاع الإعلام في تعارض كامل مع ما وقع التوافق عليه من طرف جميع العناصر المتداخلة في قطاع الإعلام. 

لقد تبين للغرفة الوطنية أنّ عديد فصول كراس الشروط المشار إليها لا تخدم بالمرّة مصلحة قطاع الإعلام بصفة مبدئية و لا مصلحة قطاع الإشهار بالتبعية، إذ كان على الهيئة أن تأخذ بعين الاعتبار مواقف مختلف الأطراف المتداخلة في هذا الموضوع بما فيها النقابة الوطنية لوكالات الإشهار التي هي مؤهلة أكثر من غيرها لتقديم تصوّراتها وطرح حلول لجميع الإشكاليات التي تهمّ قطاع الإشهار، أما صياغة الكراس على هذه الشاكلة فإنّه سيساهم في خلق مضاعفات خطيرة ستعمق بالتأكيد مشاكل قطاع الإعلام وقطاع الإشهار و تجّر إلى متاهات لا يتصوّر عواقبها. 

لذلك فإنّ الغرفة الوطنية لوكالات الإشهار تبدي اعتراضها الشديد على الصيغة الحالية لكراس الشروط وتطلب بصفة فورية مراجعة هذا الكراس بمشاركة كلّ الأطراف المعنية وصولا إلى توافق يخدم بصفة حقيقية مصالح كلّ الأطراف و يبعد قطاعي الإعلام والإشهار عن الهيمنة المفرطة التي تريد الهيئة فرضها بكل قوة.

هذا وتعبّر الغرفة الوطنية لوكالات الإشهار عن استعدادها من الآن للمشاركة في فريق عمل يقع بعثه بغية دراسة التنقيحات التي يتعين إدخالها على العديد من فصول هذا الكراس لإنقاذ الموقف قبل أن يستفحل الخلاف.